شجرة الأركان أو الأرجان أو الأرغان كل هذه الأسماء لها معنى واحد، وهي شجرة ناذرة الوجود ، بحيث تتواجد بالمملكة المغربية وحدها على الصعيد الدولي، وقد مر على ظهور هذه الشجرة ملايين السنين، وتتوفر شجرة الاركان على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر،
وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المدن الجنوبية المغربية منها بالتحديد منطقة أكادير والصويرة وتارودانت وتيزنيت وشيشاوة والنواحي، وتعتبر زيت الاركان من بين الزيوت الغنية بالفوائد الطبيعية ، كما تستعمل زيت الاركان في بعض الاغراض الطبية والتجميلية والغدائية كذلك، كما تعتبر فضلاته غداء كاملا للماشية،
وشهدة هذه الشجرة على مر الزمان اشكالا من الاستغلال المفرط من قبل رعات الماشية وكذا منتجي الفحم ، ومن أصحاب الحمامات الشعبية وكذا أصحاب المخابز،
ولم يتم الإلتفات إلى وضعيتها التي تنذر بالخطر إلا أخيرا، حيث اتضح أن تأهيل شجرة الاركان وحمايتها يستوجب تضافرا فعليا وحقيقيا لجهود العديد من الجهات المسئولة من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مركز البحث العلمي، إدارة المياه والغابات، التعاونيات النسوية لإنتاج زيت الأركان، ورجال الصناعة التقليدية، وجمعيات من المجتمع المدني،
إرسال تعليق